اندلعت، الثلاثاء، مواجهات بين أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان وعناصر الشرطة التي جاءت لتوقيفه.
وقامت الشرطة التي جاءت لأخذ خان من منزله في لاهور، بإغلاق مداخل ومخارج منطقة "زمان بارك" في مدينة لاهور.
واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والعصي والغازات المسيلة للدموع ضد أنصار حزب حركة الانصاف، الذين بدورهم رشقوا الشرطة بالحجارة والعصي.
ووصلت الشرطة مدخل منزل عمران خان وأطلقت غازات مسيلة للدموع في محيط المنزل وحديقته.
وعقب انسحاب الشرطة عاد مؤيدو زعيم حزب حركة الانصاف للتجمع عند مدخل منزله.
بدوره نشر عمران خان رسالة مصورة موجهة لأنصاره قال فيها: "واصلوا نضالكم الحقيقي من أجل الحرية حتى لو قتلت أو تم الزج بي في السجن".
ورأى أن الشعب لن يقبل العبودية والشخص الواحد الذي يتخذ كافة القرارات في إشارة مبطنة إلى الجنرال عاصم منير، قائد الجيش الباكستاني.