اعتبرت حركة "النهضة" التونسية، أن نسبة المشاركة في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية "رسالة شعبية في إنهاء شرعية النظام السياسي في البلاد"، داعية إلى "تقديم تنازلات ضرورية لإنجاح حوار وطني شامل".
جاء ذلك في بيان للمكتب التنفيذي للحركة، نشرته الخميس، موقع من رئيسها راشد الغنوشي.
وقالت الحركة إن "مقاطعة نحو 90 بالمئة من المواطنين لمهزلة الانتخابات التشريعية المزعومة لا تُقرأ إلا كرسالة شعبية واضحة وجلية في إنهاء الشرعية والمشروعية لمنظومة (الرئيس التونسي) قيس سعيد".
وأوضحت أن "تعليق الفشل الذريع لسلطة الانقلاب على صورة البرلمان الشرعي محاولة يائسة للتغطية على العجز في إدارة البلاد وإهدار المال العام بعيدا عن الأولويات والمطالب الحقيقية للمواطن التونسي".
والاثنين، قال الرئيس سعيّد، إن عدم إقبال نحو 90 بالمئة من الناخبين على المشاركة في الانتخابات التشريعية الأخيرة "سببه أن البرلمان لم يعد يعني لهم شيئا".