مني حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بهزيمة نكراء في الانتخابات المحلية التي جرت في بلاده لتحديد رؤساء 34 ألفا و967 بلدية.
وتوجه الناخبون في عموم فرنسا أمس الأحد إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رؤساء الإدارات المحلية، حيث بلغت نسبة الممتنعين عن التصويت رقما قياسيا بوصولها إلى 60 بالمئة.
وواجه ماكرون الذي اعتلى سدة الحكم في البلاد عام 2017، عدة أزمات وعجز عن التغلب على أكثرها.
وكان ماكرون يعوّل كثيرا على الانتخابات المحلية لتعزيز موقفه السياسي في البلاد، إلا أن حزبه "الجمهورية إلى الأمام"، خسر في الاستحقاق المحلي بالعاصمة باريس ومدن مارسيليا وليون ومدن كبرى أخرى.
ولم يتمكن حزب "الجمهورية إلى الأمام" من تحقيق الفوز سوى في 3 مدن كبرى.
وتتوقع الأوساط السياسية في فرنسا أن يصب ماكرون اهتمامه وجهوده بعد الآن، للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 2022.
وبسبب السياسات التي يتبناها ماكرون وفشله في إدارة أزمة تفشي فيروس كورونا في فرنسا، خسر الرئيس الفرنسي الكثير من أصوات مؤيديه.
ويتساءل الشارع الفرنسي في هذه الفترة عن كيفية إدارة ماكرون للبلاد حتى 2022، في ظل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالبلاد.