أكد الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكوردستاني الأستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين، الثلاثاء، أن احتجاجات بنجوين كانت احتجاجات متحضرة ومثمرة، وأشاد باستقالة قائمقام القضاء.
جاء ذلك في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي في منصة "تويتر" مساء الإثنين، ونقلتها سبيدة الى العربية.
وقال الأستاذ صلاح الدين: "إن احتجاجات بنجوين كانت نموذجا يحتذى لتحضرها ونتائجها المثمرة".
وقام المئات من أهالي قضاء بينجوين التابع لمحافظة السليمانية بالخروج في تظاهرات لمدة أربعة أيام للمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية منها الكهرباء وتوفير مادة النفط الأبيض للتدفئة.
وأضاف الأستاذ صلاح الدين: "أن قائمقام بنجوين ضرب المثل في تحمل مسؤولية والخشية من الله".
وفي خضم الاحتجاجات أعلن قائمقام بينجون زانا رحيم، استقالته من منصبه بعد تقديمه اعتذار رسميا لمواطني القضاء، في رسالة، أكد فيها عدم ادخاره أي جهد في تقديم ما يستطيع تقديمه، إلا انه لم يستطع توفير ما يريده أهالي بينجوين.
وتحت ضغط الاحتجاجات أعلن محافظ السليمانية هفال أبو بكر، الأحد 13/1/2023، أنه سيتم تحسين وضع الطاقة الكهربائية لقضاء بنجوين وتركيب نظام ذكي لضمان استمرارها.
وتابع الأمين العام للاتحاد الإسلامي قائلاً: "إن رئيس الحكومة ونائبه وسياسة الحزبين الحاكمين تدفع بالإقليم نحو منحدر خطير".
وأعرب الأمين العام عن استغرابه لـ "معاقبة برلماني بتغريمه مالياً لأنه قام بالدفاع عن الصالح العام".
وكانت محكمة الاستئناف في السليمانية، قد قضت في 15/1/2023، بالحكم على عضو برلمان كوردستان علي حمه صالح بدفع غرامة مالية مقدارها 90 مليون دينار لانتقاده تنصيب كاميرات مراقبة سرعة السيارات في شوارع المدينة.