يحيي الاتحاد الإسلامي الكوردستاني في السادس من كانون الأول من كل عام، ذكرى ارتقاء كوكبة من كوادره شهداء في الأحداث المؤلمة التي وقعت بمنطقة بهدينان في 6/12/ 2005.
وارتقى أربعة من كوادر الاتحاد الإسلامي الكوردستاني، وهم: مشير أحمد، شفيق رشيد كيستيي، عبد الرحمن سليم هروري، وعصمت بندي، شهداء على أيدي مجموعة مسلحة متنفذة في (بهدينان)، بعد مداهمة ونهب جميع مقرات الحزب، وحرقها، في مدن: دهوك، وزاخو، وسميل.
ورثى الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكوردستاني، الأستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين، هذا العام في ذكرى هذه الفاجعة الأليمة التي مرت عليها 17 عاماً، مؤكداً: "أنه في ذلك اليوم؛ المصاحف أحرقت، والحرية ذبحت، وتصدرت صور القتلة والنهابين المشهد".
وقال الأمين العام، في تغريدة، "نستقبل في 6/12 ذكرى استشهاد 4 من كوادرنا.. لقد أريق دمهم غدراً وبغير وجه حق".
وأضاف: "نقف وقفة وفاء لهم فهم جزء من مآثرنا ورفعتنا".
يذكر أن أحداث اقتحام ونهب وحرق مقرات الاتحاد الإسلامي الكوردستاني، تكررت أيضاً في 2/12/2011 في منطقة (بهدينان)، بصورة مشابهة لأحداث 6/12/2005، نفذتها مجموعات مسلحة محسوبة على السلطة في محافظة دهوك.