ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يعتزم إرسال وفد رفيع إلى واشنطن لإجراء محادثات مع المسؤولين الأمريكيين، معربا عن أمله أن تصبح العلاقات بين العراق والولايات المتحدة كالتي بين الأخيرة والسعودية مثلا.
وأعفى السوداني مؤخرا محافظ البنك المركزي مصطفى غالب مخيف من مهامه، بعد أن نقلت "وول ستريت جورنال" عن مصادر أمريكية إنه يوجد غسل أموال للدولارات وتحويلها إلى إيران ودول أخرى في الشرق الأوسط تخضع لعقوبات أمريكية.
وتتهم عواصم إقليمية وغربية، في مقدمتها واشنطن والرياض، إيران بامتلاك أجندة توسعية في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، بينها العراق، بينما تقول طهران إنها تلتزم بمبادئ حُسن الجوار.
وفي السياق تضغط القوى العراقية الحليفة لطهران على حكومة السوداني لإخراج القوات الأجنبية من العراق، لاسيما بعد أن قتلت واشنطن قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس في غارة جوية بمحيط مطار بغداد في 3 كانون الثاني 2020.