أقر وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، بـ"تقصير من القيادات العسكرية" تسبب في مقتل 11 عسكريا بهجوم لتنظيم "داعش" على موقع للجيش في محافظة ديالى شرقي البلاد.
وقال عناد، في بيان صدر عن مكتبه، إن "حادثة العظيم (موقع هجوم داعش) هي امتداد لحوادث سبقتها وهي نتيجة تقصير بمستوى القيادات الدنيا والمتوسطة، وسيتم محاسبة المقصرين".
وأضاف عناد أن "وضع العدو (داعش) في الوقت الراهن لا يقارن بوضعه قبل عام 2014؛ لأن العدو بتلك الفترة كان يمتلك تنظيما قويا داخل العراق وخارجه، فضلا عن امتلاكه خلايا نائمة مجهزة بتسليح جيد وعجلات مفخخة واحزمة ناسفة".
وتابع الوزير العراقي أن "الخلايا الإرهابية المنتشرة في الميدان فعالة، لكنها قليلة وذات تسليح بسيط لا يتجاوز البندقية والقناص".